للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٩) - (٦٢٧) - بَابُ الْوَلَدِ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ

(١٥٧) - ١٩٧٣ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ عَبْدَ بْنَ زَمْعَةَ وَسَعْدًا اخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ابْنِ أَمَةِ زَمْعَةَ، فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَوْصَانِي أَخِي

===

(٥٩) - (٦٢٧) - (باب الولد للفراش وللعاهر الحجر)

(١٥٧) -١٩٧٣ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قالت) عائشة: (إن عبد بن زمعة) -بسكون الميم، وقيل: بفتحها، والراجح: الأول- وهو عبد بن زمعة بن قيس بن عبد شمس القرشي أخو سودة أم المؤمنين، رضي الله تعالى عنهما، ووهم من جعله: عبد الله بن زمعة بن الأسود؛ فإنه غيره، وكان زمعة بن قيس والدُ سودة مات قَبْلَ فَتحِ مكَّةَ، وأسلم ابنُهُ عبدٌ هذا يوم الفتح، وكان من سادات الصحابة؛ كما في "الإصابة".

(وسعد) بن أبي وقاص مالك بن أهيب الزهري المدني، أحدَ العشرة المبشرة وآخرهم موتًا، رضي الله تعالى عنه (اختصما) أي: تخاصما وارتفعا (إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ابن أمةِ زمعة) بن قيس؛ أي: في ولدٍ اسمُهُ عبدُ الرحمن بن زمعة، وذكره ابنُ عبد البر في الصحابة، وذكر عن الزُّبير بن بكَّار أن له عقبًا بالمدينة؛ كما في "الاستيعاب".

(فقال سعدُ) بن أبي وقاص: (يا رسول الله؛ أوصاني أخي) عتبةُ -بضم العين وسكون المثناة فوق- ابن أبي وقاص، وهو الذي شجَّ رسولَ الله

<<  <  ج: ص:  >  >>