(٢٥) - ٣٩٣٥ - (١)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر) بن الفرافصة العبدي الكوفي، ثقةٌ، من التاسعة، مات سنة ثلاث ومئتين (٢٠٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا محمد بن عمرو) بن علقمة بن وقاص الليثي المدني، صدوق له أوهام، من السادسة، مات سنة خمس وأربعين ومئة (١٤٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي سلمة) عبد الله بن عبد الرَّحمن بن عوف الزهري المدني، ثقةٌ فقيه، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين أو أربع ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة) فواحدة منها في الجَنَّة، وسبعون في النار (وتفترق أمتي) أي: أمة الإجابة لا أمة الدعوة (على ثلاث وسبعين فرقة) واحدة منها في الجَنَّة، والبقية في النار، قالوا: والمراد بأمته: أمة الإجابة؛ وهم أهل القبلة؛ فإن اسم (الأمة) مضافًا إليه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتبادر منه أمة