للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣) - (٤١٠) - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَلْقِينِ الْمَيِّتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ

(١٢) - ١٤١٧ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ".

===

(٣) - (٤١٠) - (باب ما جاء في تلقين الميت لا إله إلَّا الله)

(١٢) - ١٤١٧ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد الأحمر) الأزدي سليمان بن حيان الكوفي، وثقه ابن معين وابن المديني، وقال في "التقريب": صدوق يخطئ، من الثامنة، مات سنة تسعين ومئة أو قبلها. يروي عنه: (ع).

(عن يزيد بن كيسان) اليشكري أبي إسماعيل الكوفي، صدوق، من السادسة. يروي عنه: (م عم).

(عن أبي حازم) سلمان الأشجعي مولى عزة، ثقةٌ، من الثالثة، مات على رأس المئة (١٠٠ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأنَّ رجاله ثقات أثبات.

(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لقنوا) أي: ذَكِّروا (موتاكم) أي: محتضَركم كلمةَ (لا إله إلَّا الله) ليقولَها وتكونَ آخر كلامه في الدنيا.

قال السندي: قوله: "موتاكم" المراد من حضره الموت، وقوله: "لقنوا موتاكم" أمر استحباب، والخطاب للمسلمين؛ أي: ذكروا موتاكم؛ أي: من حضره مقدمات الموت منكم، ففيه مجاز الأَول"، "لا إله إلَّا الله" مع عديلتها؛

<<  <  ج: ص:  >  >>