أي: في إتمامه بحيث لا يُترك شيء من فرائضه وسننه، والمراد بإسباغ الوضوء ها هنا: إكمال الوضوء وإبلاغ الماء إلى كلّ ظاهر أعضائه، وهذا فرض لا يتم الوضوء إلَّا به، وقيل: هو الدلك وتخليل الأصابع والشعور، وتثليث غسل الأعضاء، وهذا سنة من سنن الوضوء، انتهى من "العون".
* * *
واستدل المؤلف رحمه الله تعالى على الترجمة بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٥٨) - ٤٢٢ - (١)(حدثنا أحمد بن عبدة) بن موسى الضبي: نسبة إلى ضبة -بفتح الضاد وتشديد الباء المفتوحة- ابن أد بن طابخة أبو عبد الله البصري. روى عن: حماد بن زيد، وأبي عوانة، ويروي عنه:(م عم)، والبغوي، وابن خزيمة، وخلق.
وثقه أبو حاتم والنسائي، وقال في "التقريب": ثقة، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ).
(حدثنا حماد بن زيد) بن درهم الأزدي أبو إسماعيل البصري. روى عن: موسى بن سالم، وأنس بن سيرين، وثابت البناني، ويروي عنه:(ع)، وأحمد بن عبدة.
قال في "التقريب": ثقة ثبت فقيه، من كبار الثامنة، مات سنة (١٧٩ هـ) وله إحدى وثمانون سنة.