للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٦) - (١٣١٨) - بَابُ كَرَاهِيَةِ لُبسِ الْحَرِيرِ

(٣٩) - ٣٥٣٢ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا .. لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الآخِرَةِ".

===

(١٦) - (١٣١٨) - (باب كراهية لبس الحرير)

(٣٩) - ٣٥٣٢ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل) بن إبراهيم بن مقسم الأسدي البصري المعروف ب (ابن علية) اسم أمه، ثقة، من الثامنة، مات سنة ثلاث وتسعين ومئة (١٩٣ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عبد العزيز بن صهيب) البناني البصري ثقة، من الرابعة، مات سنة ثلاثين ومئة (١٣٠ هـ). يروي عنه (ع).

(عن أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) أنس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لبس الحرير) من الرجال (في الدنيا .. لم يلبسه في الآخرة) وإن دخل الجنة إلا أن يتوب من لبسه في الدنيا فيلبسه في الجنة حينئذٍ؛ لأن من استعجل الشيء قبل أوانه .. عوقب بحرمانه؛ والحرير: هو ما ينسجه دود شجر التوت؛ وهو اسم عام لما رق منه وغلظ.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب اللباس، باب تحريم لبس الحرير وغيره على الرجال، والإمام أحمد في "مسنده".

<<  <  ج: ص:  >  >>