(٣٥) - (٣٨٧) - (باب ما جاء في الصلاة بين المغرب والعشاء)
(١١٦) - ١٣٤٦ - (١)(حدثنا أحمد بن منيع) بن عبد الرحمن أبو جعفر البغوي الأصم نزيل بغداد، ثقة حافظ، من العاشرة، مات سنة أربع وأربعين ومئتين (٢٤٤ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا يعقوب بن الوليد) بن عبد الله بن أبي هلال الأزدي أبو يوسف (المدني) نزيل بغداد، كذبه أحمد وغيره، من الثامنة. يروي عنه:(ت ق).
(عن هشام بن عروة عن أبيه) عروة بن الزبير.
(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه يعقوب بن الوليد، قال الإمام أحمد في "العلل": إنه من الكذابين الكبار، وكان يضع الحديث، وعن عبد الله بن أحمد عن أبيه: خرقنا حديثه منذ دهر، وقال الحاكم: يروي عن هشام بن عروة المناكير، وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات، ولا يحل كتابة حديثه إلا على سبيل التعجب، اتفقوا على ضعفه، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث يكذب. انتهى "تهذيب الكمال".
(قالت) عائشة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة .. بنى الله له بيتًا في الجنة").