للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَبْلُغَ خَطَايَاكُمُ السَّمَاءَ، ثُمَّ تُبْتُمْ .. لَتَابَ اللهُ عَلَيْكُمْ".

===

مكة، صدوق ربما وهم، من العاشرة، مات سنة أربعين أو إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه: (ق)، وهو مختلف فيه.

(حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير التميمي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه: (ع).

(حدثنا جعفر بن برقان) - بضم الموحدة وسكون الراء بعدها قاف - الكلابي أبو عبد الله الرقي، صدوق يهم في حديث الزهري، من السابعة، مات سنة خمسين ومئة (١٥٠ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه: (م عم).

(عن يزيد بن الأصم) واسمه عمرو بن عبيد بن معاوية البكائي - بفتح الموحدة والتشديد - أبي عوف الكوفي نزل الرقة، وهو ابن أخت ميمونة أم المؤمنين، يقال: له رؤية ولم تثبت، وهو ثقة، من الثالثة، مات سنة ثلاث ومئة (١٠٣ هـ). يروي عنه: (م عم).

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

(عن النبي صلى الله عليه وسلم).

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه يعقوب بن حميد، وهو مختلف فيه.

(قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو أخطأتم) أي: لو أكثرتم أيها المؤمنون الخطايا والذنوب (حتى تبلغ خطاياكم) في الارتفاع لكثرتها (السماء، ثم) بعد إكثارها (تبتم) إلى الله من تلك الذنوب الكثيرة .. (لتاب الله عليكم) أي: لقبل الله عز وجل توبتكم منها، ولا يَرُدُّ عليكم توبتكم

<<  <  ج: ص:  >  >>