الثامنة، كثير التدليس والتسوية، مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين ومئة. يروي عنه:(عم).
(حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذان السندان من سداسياته، وحكمهما: الصحة؛ لأن رجالهما ثقات، ولا يقدح في السند محمد بن مصعب؛ لأنه ذكره على سبيل المقارنة.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله رفيق) بعباده (يحب) ويرضى (الرفق) والتيسير (في الأمر كله) دينًا ودنيا.
وقال المناوي: يأمر بلين الجانب في القول والفعل، والأخذ بالأسهل والدفع بالأخف.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ولكن له شاهد من حديث أبي هريرة وجرير بن عبد الله رواهما مسلم وغيره، ورواه أحمد في "مسنده" من حديث علي بن أبي طالب، ورواه ابن حبان في "صحيحِه"، والبزار في "مسنده" من حديث أنس.
ودرجته: أنه صحيح، لصحة سنده ولأن له شاهدًا، وغرضه: الاستشهاد به.