للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْبَأَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِنِسَاءِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ يَبْكِينَ هَلْكَاهُنَّ يَوْمَ أُحُدٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَكِنَّ حَمْزَةَ لَا بَوَاكِيَ لَهُ"، فَجَاءَ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ يَبْكِينَ حَمْزَةَ، فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "وَيْحَهُنَّ؛

===

(أنبأنا أسامة بن زيد) بن أسلم العدوي مولاهم المدني، ضعيف من قبل حفظه، من السابعة، مات في خلافة المنصور. يروي عنه: (ق).

(عن نافع) مولى ابن عمر، ثقة، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومئة، أو بعد ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه أسامة بن زيد، وهو ضعيف الحفظ.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنساء) بني (عبد الأشهل) قبيلة من الأنصار حالة كونهن (يبكين) على (هَلْكَاهُنَّ) أي: موتاهن وقتلاهن (يوم أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم) حين سمع بكاءهن: الكن حمزة) بن عبد المطلب عمه صلى الله عليه وسلم (لا بواكي له) جمع باكية، قاله قبل النهي عن البكاء على الميت؛ كما سيشير إليه لفظ الحديث، فلا إشكال. انتهى "سندي".

(فجاء نساء الأنصار) إلى منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم حالة كونهن (يبكين) على (حمزة) بن عبد المطلب، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم نائمًا (فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم) من نومه (فقال: ويحهن! ) أي: ألزمهن الله الويح والرحمة، والويح: كلمة تقال لمن وقع في

<<  <  ج: ص:  >  >>