للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهَذَا الْأَعْمَشُ يَرْوِيهِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ وَمَا حَفِظَهُ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ مَنْصُورًا، فَحَدَّثَنِيهِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا.

===

إذ حدثنا هذا الحديث: (وهذا الأعمش) الحاضر بيننا (يرويه) أي: يروي الحديث الذي حدثته لكم عن المغيرة (عن أبي وائل، عن حذيفة و) لكن (ما حفظه) الأعمش، قال شعبة: (فسألت عنه) أي: عن حديث حذيفة (منصورًا) بن المعتمر بن عبد الله السلمي الكوفي، (فحدثنيه) أي: فحدثني حديث حذيفة منصور بن المعتمر (عن أبي وائل، عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سُباطة قوم، فبال قائمًا).

وحديث شعبة عن عاصم انفرد به ابن ماجه، كما في "تحفة الأشراف"، وأما حديثه عن منصور .. فكمثل ما تقدم تخريجه قبل حديث المغيرة من حديث حذيفة.

فحديث المغيرة الذي انفرد به ابن ماجه .. درجته: أنه صحيح؛ لكون رجاله ثقات، ولأن له شاهدًا من حديث حذيفة المتفق عليه، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به لحديث حذيفة الذي استدل به على الترجمة.

* * *

فجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: حديثان:

واحد للاستدلال، وواحد للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>