والثقة، وقال ابن شاهين في "الثقات": قال أحمد بن صالح المصري: يزيد بن أبي زياد ثقة، ولا يعجبني قول من تكلم فيه، وقال ابن سعد: كان ثقة في نفسه إلا أنه تغير في آخره، فجاء بالعجائب. انتهى من "التهذيب".
(عن سليمان بن عمرو بن الأحوص) الجشمي، ويقال: الأزدي الكوفي.
روى عن: أبيه، وأمه أم جندب ولها صحبة، ويروي عنه: يزيد بن أبي زياد، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": مقبول، من الثالثة. يروي عنه:(عم).
(عن) أمه (أم جندب) الأزدية صحابية رضي الله تعالى عنها، لها حديث واحد في النشرة. يروي عنها:(دق).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه يزيد بن أبي زياد، وهو مختلف فيه.
(قالت) أم جندب: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم) حالة كونه قد (رمى جمرة العقبة من بطن الوادي) أي: من جانبه (يوم النحر، ثم انصرف) وذهب إلى منزله في منىً (وتبعته) أي: لحقته (امرأة من) قبيلة (خثعم) - بوزن جعفر - لم أر من ذكر اسمها (ومعها) أي: والحال أن مع تلك المرأة (صبي لها به) أي: بذلك الصبي (بلاء) وخلل عقل (لا يتكلم، فقالت) المرأة: (يا رسول الله؛ إن هذا) الصبي (ابني وبقية أهلي) بعد موتهم (وإن به) أي: بهذا الصبي (بلاء) أي: مس جن (لا يتكلم) أصلًا، فادع الله لي بشفائه.