للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ}، وَآيَةٍ مِنَ الْجِنِّ: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا}، وَعَشْرِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ (الصَّافَّاتِ)، وَثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ (الْحَشْرِ)، وَ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)، وَ (الْمُعَوِّذَتَيْنِ)، فَقَامَ الْأَعْرَابِيُّ قَدْ بَرَأَ لَيْسَ بِهِ بَأسٌ.

===

مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ}) (١)، (و) قرأ عليه أيضًا بـ (آية من) سورة (الجن) وهي قوله تعالى: ({وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا}) (٢)، (و) قرأ عليه أيضًا بـ (عشر آيات من أول) سورة (الصافات، و) قرأ عليه أيضًا بـ (ثلاث آيات من آخر) سورة (الحشر، و) قرأ عليه أيضًا سورة (قل هو الله أحد، و) قرأ عليه بسورة (المعوذتين، فـ) لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من قراءة جميع ما ذكر عليه. . (قام) المريض (الأعرابي) من عنده صلى الله عليه وسلم والحال أن ذلك المريض (قد برأ) وعوفي من ذلك اللمم والجنون، و (ليس به) أي: بذلك المريض (بأس) أي: ضرر وبقية من ذلك.

وقد انفرد ابن ماجه بهذا الحديث، فدرجته: أنه ضعيف (١٦) (٣٦٠)؛ لضعف سنده؛ لما مر، وغرضه: الاستئناس به.

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: ثلاثة أحاديث:

الأول للاستدلال، والثاني للاستشهاد، والثالث للاستئناس.


(١) سورة المؤمنون: (١١٧).
(٢) سورة الجن: (٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>