أي: انتعل النعل (المخصوف) أي: المخروز من النعال؛ أي: المخيط بالحبال من الجلد؛ وهو المسمى الآن بـ (الشرقيا) وهو من أدنى النعال، يقال: خصف النعل: خرزها.
ومنه قوله تعالى:{وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ}(١)؛ أي: يلزقان بعضه ببعض؛ ليسترا عورتهما (ولبس) رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثوبًا خشنًا) أي: ثخين النسج (خشنًا) أي: تافه القيمة ناقصها مرة، والثاني توكيد لفظي للأول.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وقد سبق منه تخريجه في كتاب الأطعمة، في باب خبز الشعير رقم (١٢١٦)، حديث رقم (٣٢٩٢)، ودرجته: أنه ضعيف جدًّا (٢)(٣٦٢)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: سبعة أحاديث:
الأول للاستدلال، واثنان للاستئناس، وأربعة للاستشهاد.