للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ لِلْحَسَنِ: مَا الْمُفَدَّمُ؟ قَالَ: الْمُشْبَعُ بِالْعُصْفُرِ.

(٥٣) - ٣٥٤٦ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ،

===

(قلت لـ) شيخي (الحسن) بن سهيل: (ما) معنى (المفدم؟ قال) الحسن في جواب سؤالي: المفدم هو (المشبع بـ) صبغ (العصفر) والعُصْفُر - بضمتين بينهما مهملة ساكنة -: نَبْت يُهَرِّئُ اللَّحم الغليظَ، وبزْرهُ: القُرْطُم، يقال: عَصْفرَ ثوبَه؛ إذا صَبغَه بزَهْره فتَعَصْفَر.

في الأرميا يسمى: (صوفى) صبغه أصفر قريب إلى صبغ الورس اليماني، يؤكل حبوبه مع حبوب البن بعد القلي والشي على النار. انتهى من "القاموس" بزيادة، قال السندي: المفدم - بالميم المضمومة وفتح الفاء والدال المشددة المفتوحة -: هو المشبع حمرةً الذي لا يقدر على الزيادة عليه؛ لتناهي حمرته، فهو كالمشبع من الصبغ، وفي "الزوائد": إسناده: صحيح، ورجاله ثقات.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن لكون؛ سنده حسنًا؛ كما مر آنفًا، أو صحيح؛ كما في "الزوئد"، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ثم استشهد المؤلف لحديث ابن عمر بحديث علي رضي الله تعالى عنهم، فقال:

(٥٣) - ٣٥٤٦ - (٢) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن أسامة بن زيد) الليثي مولاهم أبي زيد المدني، صدوق يهم، من

<<  <  ج: ص:  >  >>