للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦٢) - ٣٥٥٥ - (٣) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: كَانَ لِبَعْضِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ شَاةٌ فَمَاتَتْ، فَمَرَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهَا فَقَالَ: "مَا ضَرَّ أَهْلَ هَذِهِ لَوِ انْتَفَعُوا بِإِهَابِهَا".

===

(٦٢) - ٣٥٥٥ - (٣) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان) الكناني المروزي أبو علي الأشل، نزيل الكوفة، ثقة، من صغار الثامنة، مات سنة سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن ليث) بن أبي سليم بن زنيم - بالتصغير فيهما - واسم أبيه أيمن، وقيل: أنس، وقيل: غير ذلك، صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فترك، من السادسة، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ). يروي عنه: (م عم).

(عن شهر بن حوشب) الأشعري الشامي، صدوق كثير الإرسال والأوهام، من الثالثة، مات سنة اثنتي عشرة ومئة (١١٢ هـ). يروي عنه: (م عم).

(عن سلمان) الفارسي رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه ليث بن أبي سليم، وهو متروك.

(قال) سلمان: (كان لبعض أمهات المؤمنين) لم أر من ذكر اسمها (شاة، فماتت) بلا تذكيةٍ (فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها) أي: على تلك الشاة الميتة (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده: (ما ضر) أي: أي شيء ضر ومنع (أهل هذه) الشاة من الانتفاع بجلدها (لو) سلخوا جلدها عنها، فدبغوه و (انتفعوا بإهابها) أي: بجلدها المدبوغ .. لكان خيرًا لهم.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهد من حديث ميمونة السابق ومن حديث عائشة الآتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>