المسمى باللمة؛ فاللمة: هي التي ألمت بالمنكبين ووصلت إليهما؛ كما ذكرنا تفصيلها وبيانها في الحديث المذكور قبل هذا الحديث، فشعر النبي صلى الله عليه وسلم له ثلاث أحوال:
- أول ما نزلت عن الرأس تسمى وفرة.
- ثم إذا زادت على ذلك .. تسمى لمة.
- ثم إذا زادت على ذلك .. تسمى جمة.
ولا يزيد على ذلك، بل يحلقها أو يقصرها، والله أعلم.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الترجل، باب ما جاء في الشعر، والترمذي: في كتاب اللباس، باب في الجمة واتخاذ الشعر، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب من الأحاديث: خمسة: