(حدثنا عفير) مصغرًا (ابن معدان) - بفتح الميم وسكون العين - الحمصي المؤذن، ضعيف، من السابعة. يروي عنه:(ت ق).
(حدثنا سليم بن عامر) الكلاعي، ويقال: الخبائري - بخاء معجمة وموحدة - نسبة إلى الخبائر؛ بطن من الكلاع أبو يحيى الحمصي، ثقة، من الثالثة، غلط من قال: إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، مات سنة ثلاثين ومئة (١٣٠ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن أبي أمامة) صدي بن عجلان بن وهب الباهلي الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه. روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر، وعثمان، ويروي عنه: سليم بن عامر.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف، لأن فيه عفير بن معدان، وهو متفق على ضعفه ..
(أن امرأة) صحابية، لم أر من ذكر اسمها (أتت) أي: جاءت (النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرته) صلى الله عليه وسلم تلك المرأة (أن زوجها في بعض المغازي) والجهاد (فاستأذنته) صلى الله عليه وسلم، أي: طلبت منه صلى الله عليه وسلم الإذن لها في (أن تصور) وتمثل (في بيتها) وسكنها (نخلة) أي: شجرة نخل، لتتفرج وتستأنس بها عند وحدتها ووحشتها (فمنعها) رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تصورها، سدًّا للذريعة (أو) قال الراوي: (نهاها) رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن تصورها، حسمًا لباب التصوير؛ أي: منعها من التصوير، لعدم الفائدة، وإن كانت صورة النخلة ليست كصورة ذي الروح.