والأدب: حسن التناول، وقيل: مراعاة حد كلّ شيء، وقيل: هو استعمال ما يحمد قولًا وفعلًا، وقيل: الأخذ بمكارم الأخلاق، وقيل: الوقوف مع الحسنات، وقيل: تعظيم من فوقك والرفق بمن دونك، وقيل: حسن الأخلاقا. انتهى "سندي".
وفي بعض النسخ:(كتاب الآداب) جمع أدب؛ نظير آراب وأرب، قال الأبي: يعني: أدب النفس وآداب الدين.
قال أبو زيد: الأدب يقع على رياضة محمودة يتخرج بها الإنسان في فضيلة من الفضائل، وقال الطيبي: الأدب: أدب النفس وأدب الدرس، وفي "المنجد": الأدب: الظَّرَفُ والتّهذِيبُ، يُجْمَعُ على آداب، ويقال: أَدُبَ؛ من باب ظَرُفَ، أدبًا؛ إذا كان ذا أدب، فهو أديب؛ أي: مُتضلِّعٌ من اللغة.
والأديب: المُثقَّف ثقافةً عاليةً، يجمع على أُدَباء؛ نظير شريف وشرفاء، ويقال: أدَّبه؛ إذا علَّمه الأدب، وتأدب؛ إذا تعلم الأدب، يجمع على آداب، والآداب تطلق على المعلوم والمعارف عمومًا، أو على المُسْتَظْرَفِ منها فقط، ويطلقونها على ما يليق بالشيء أو الشخص، ويقال: آداب الدرس، وآداب القاضي، وآداب الوَصْفِ مثلًا.
وعلم الأدب: هو علم يحترز به عن الخلل في كلام العرب لفظًا وكتابةً. انتهى. وقال القسطلاني: الأدب: الأخذ بمكارم الأخلاق، أو استعمال ما يحمد قولًا وفعلًا، أو هو تعظيم من فوقك والرفق بمن دونك، أو الوقوف مع المستحسنات. انتهى.