للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ مَا حَقُّ الْوَالِدَيْنِ عَلَى وَلَدِهِمَا؟ قَالَ: "هُمَا جَنَّتُكَ وَنَارُكَ".

(١١٣) - ٣٦٠٦ - (٧) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصبَّاح،

===

عنه. يروي عنه: (ع). مات سنة إحدى وثمانين (٨١ هـ) بحمص، وقيل: سنة ست وثمانين (٨٦ هـ) وله إحدى وتسعون سنة.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه علي بن يزيد، وهو متفق على ضعفه.

(أن رجلًا) لَمْ أر من ذكر اسمه؛ أي: قال أبو أمامة: إن رجلًا من الصحابة (قال: يا رسول الله؛ ما حق الوالدين على ولدهما؟ ) فـ (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم في جواب سؤاله: (هما) أي: الوالدان (جنتك) أي: سبب لدخولك الجَنَّة إن أطعتهما فيما يحل طاعتهما فيه (ونارك) أي: سبب لدخولك النار إن عصيتهما فيما ينبغي طاعتهما فيه.

وهذا الحديث انفرد فيه ابن ماجة، فدرجته: أنه صحيح المتن بما بعده من حديث أبي الدرداء، وصحيح المتن باعتبار ما دل الكتاب والسنة عليه؛ لأنهما يأمران بطاعة الوالدين، وينهيان عن مخالفتهما فيما ينبغي طاعتهما فيه، فالحديث: ضعيف السند، صحيح المعنى والمتن، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف سادسًا لحديث ابن سلامة بحديث أبي الدرداء رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١١٣) - ٣٦٠٦ - (٧) (حدثنا محمد بن الصباح) بن سفيان الجرجرائي

<<  <  ج: ص:  >  >>