للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١١٩) - ٣٦١٢ - (٥) حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَك، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ

===

الشهوات وأطعمت بنتيها؛ لتنال أجر الآخرة، فشكرها الله تعالى على عملها، قال السندي: أي: جزاء هذا العمل أكبر من نفسه، فلا تعجب فيه، وإنما التعجب إذا لَمْ يكن له مثل هذا الجزاء العظيم. انتهى.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، وأصله في "الصحيحين" و"الترمذي" من حديث عائشة أيضًا بغير هذا السياق؛ أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله، ومسلم في كتاب البر والصلة، باب فضل الإحسان إلى البنات، والترمذي في كتاب البر والصلة، باب ما جاء في النفقة على البنات، وقال: هذا حديث صحيح، وساق بنحوه.

فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، ولأن له شواهد مما ذكرنا، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف رابعًا لحديث عائشة الأول بحديث عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١١٩) - ٣٦١٢ - (٥) (حدثنا الحسين بن الحسن) بن حرب السلمي أبو عبد الله (المروزي) نزيل مكة، صدوق، من العاشرة، مات سنة ست وأربعين ومئتين (٢٤٦ هـ). يروي عنه: (ت ق).

(حدثنا) عبد الله (بن المبارك) المروزي مولى بني حنظلة، ثقةٌ ثبتٌ فقيه عالم، من الثامنة، مات سنة إحدى وثمانين ومئة (١٨١ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن حرملة بن عمران) بن قراد التجيبي - بضم المثناة وكسر الجيم بعدها ياء ساكنة ثم موحدة - أبي حفص المصري يعرف بالحاجب، ثقةٌ، من

<<  <  ج: ص:  >  >>