(حدثنا عبد الله بن نمير) الهمداني الكوفي، ثقةٌ ثبتٌ حجة، من التاسعة، مات سنة تسع وتسعين ومئة (١٩٩ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) سليمان بن مهران (الأعمش) الكاهلي الكوفي، ثقةٌ ثبتٌ، من الخامسة، مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن أبي صالح) ذكوان السمان المدني، ثقةٌ ثبتٌ، من الثالثة، مات سنة إحدى ومئة (١٠١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال) النبي صلى الله عليه وسلم: (كان) فيمن قبلكم من الأمم (على الطريق) أي: على طريق الناس وممرهم (غصن شجرة يُؤذي) ذلك الغصن (الناس) المارين في ذلك الطريق (فأماطها) أي: أماط غصن تلك الشجرة وأزالها عن الطريق (رجل) مؤمن بالله وبرسوله، لَمْ أر من ذكر اسمه (فأُدْخِلَ) ذلك القاطعُ للغصن (الجَنَّة) بسبب إزالتها عن الطريق.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي برزة الأسلمي.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أبي برزة بحديث أبي ذر رضي الله تعالى عنهما، فقال: