وقال أبو سعيد المتولي في "تتمته": لا يجوز، كذا في "فتح الباري". انتهى من "تحفة الأحوذي".
وحديث الباب - أعني: حديث ابن عمر - شارك المؤلف في روايته: أبو داوود في كتاب الجهاد، وفي كتاب الأدب؛ كما سبق.
ودرجته: أنه ضعيف السند؛ لأن فيه يزيد بن أبي زياد، وهو متفق على ضعفه، ومتنه صحيح؛ لأن له شواهد كلثيرة من الأحاديث الصحيحة والآثار المنقولة، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث ابن عمر بحديث ابن عسال رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٤) - ٣٦٤٨ - (٢)(حدثنا أبو بكر) ابن أبي شيبة، (حدثنا عبد الله بن إدريس) بن يزيد الأودي الكوفي، ثقةٌ، من الثامنة، مات سنة اثنتين وتسعين ومئة (١٩٢ هـ). يروي عنه:(ع).
(وغندر) محمد بن جعفر الهذلي ربيبُ شعبة، ثقةٌ، من التاسعة، مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(وأبو أسامة) حماد بن أسامة الكوفي القرشي، ثقةٌ، من التاسعة، مات سنة إحدى ومئتين (٢٠١ هـ). يروي عنه:(ع).
كلهم (عن شعبة) بن الحجاج، ثقةٌ إمام، من السابعة، مات سنة ستين ومئة (١٦٠ هـ). يروي عنه:(ع).