(عن جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عبد الله بن مسلم بن هرمز، وهو متفق على ضعفه.
(قال) جابر: (قلت كيف أصبحت) أي: على أي حال دخلت في الصباح (يا رسول الله؟ قال) رسول الله في جواب سؤالي: أصبحت (بخير) أي: حالة كوني ملتبسًا بخير وعافية، وحالة كوني مقولًا فيَّ: أصبح (من رجل) أي: أصبح رجل (لم يصبح صائمًا، ولم يعد) من العيادة؛ أي: ولم يزر (سقيمًا) أي: مريضًا من مرضه.
قال السندي: قوله: "من رجل"(من) فيه زائدة في فاعل (أصبح) المقدر؛ كأنه قال: أصبحت وأنا رجل لَمْ يصبح صائمًا، ولم يعد مريضًا من مرضه؛ أي: وأنا رجل ما قَدَر على الصومِ ولا على عيادةِ المريض؛ والسقيمُ: هو المريضُ.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به للترجمة، فالحديث: ضعيف السند والمتن (٢)(٣٧٢).
* * *
ثم استأنس المؤلف ثانيًا للترجمة بحديث أبي أُسَيد الساعدي رضي الله تعالى عنه، فقال:
(١٠) - ٣٦٥٤ - (٢)(حدثنا أبو إسحاق الهروي إبراهيم بن عبد الله بن حاتم) نزيل بغداد، صدوق حافظ تكلم فيه بسبب القرآن، من العاشرة، مات