للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَدَخَلَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ"، قَالُوا: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، قَالَ: "كَيْفَ أَصْبَحْتُمْ؟ "، قَالُوا: بِخَيْرٍ نَحْمَدُ اللهَ، فَكَيْفَ أَصْبَحْتَ بِأَبِينَا وَأُمِّنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "أَصْبَحْتُ بِخَيْرٍ أَحْمَدُ اللهَ".

===

تعالى عنه، مات سنة ثلاثين، وقيل بعد ذلك. يروي عنه: (ع).

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عبد الله بن عثمان بن إسحاق، وهو مجهول متفق على ضعفه

(قال) أبو أسيد: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لـ) عمه (العباس بن عبد المطلب) رضي الله تعالى عنه (و) الحال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد (دخل عليهم) أي: على العباس وأهل بيته (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم حين دخل عليهم: (السلام عليكم) يا أهل بيت العباس (قالوا) أي: قال أهل بيت العباس في رد سلامه صلى الله عليه وسلم: (وعليك السلام ورحمة الله وبركاته) يا رسول الله، ثم (قال) لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كيف أصبحتم؟ ) أي: على أي حالة دخلتم في الصباح يا أهل بيت العباس.

(قالوا) أي: قال أهل بيت العباس: دخلنا يا رسول الله في الصباح حالة كوننا ملتبسين (بـ) كلّ (خير) من الخيرات الحسية والمعنوية، فـ (نحمد الله) على تلك الخيرات (فكيف أصبحت؟ ) أي: فعلى أي حالة دخلت أنت في الصباح وأنت مفدي من كلّ مكروه (بأبينا وأمنا يا رسول الله؟ ) فـ (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم في جواب سؤالهم: (أصبحت بخير) أي: دخلت في الصباح حالة كوني ملتبسًا (بـ) كلّ (خير) حسي ومعنوي، وعلى ذلك الخير (أحمد الله) سبحانه وتعالى وأشكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>