للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا .. فَظُنُّوا بِهِ الَّذِي هُوَ أَهْنَاهُ وَأَهْدَاهُ وَأَتْقَاهُ.

(١٩) - ١٩ - (١٥) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ،

===

في "تاريخه الكبير": سمع عليًّا وعثمان وابن مسعود، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: لم يثبت روايته عن علي. انتهى من "التهذيب". يروي عنه: (ع).

(عن علي بن أبي طالب) عبد مناف بن عبد المطلب الهاشمي الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سباعياته؛ رجاله ثلاثة منهم كوفيون، وثلاثة بصريون، وواحد مدني، وحكمه: الصحة؛ لأن الأصح عدم الإرسال فيه كما عليه البخاري، والله أعلم، ومن لطائفه: أن فيه رواية تابعي عن تابعي.

(قال) علي رضي الله عنه: (إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا .. فظنوا به) صلى الله عليه وسلم الشأن (الذي هو أهناه) أي: أدل على هنئه وفرحه، (وأهداه) أي: أوفق لهداه وشرعه، (وأتقاه) أي: الذي أدل على تقواه، تقدم البحث عنه، فجدد العهد به إن شئت.

وهذا الأثر انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لأن الأصح في سنده الاتصال، كما مر آنفًا، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به.

وأثر علي هذا مذكور في "سنن الدارمي" من طريق عمرو بن مرة برقم (١/ ١٤٥ - ١٦٥)، وما بعد أثر على هذا إلى آخر الباب ساقط في بعض النسخ.

* * *

ثم استأنس المؤلف ثانيًا للترجمة بحديث أبي هريرة رضي الله عنه، فقال: (١٩) - ١٩ - (١٠) (حدثنا علي بن المنذر) بن زيد الأودي، ويقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>