للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ".

===

نزيل الكوفة صاحب كتاب، يقال: إنه منسوب إلى نحوة؛ بطن من الأزد لا إلى علم النحو، من السابعة، مات سنة أربع وستين ومئة (١٦٤ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عبد الملك بن عمير) - مصغرًا - ابن سويد اللخمي حليف بني عدي الكوفي، ويقال له: الفرسي نسبة إلى فرس له سابق، ثقة فصيح عالم تغير حفظه وربما دلس، من الرابعة، مات سنة ست وثلاثين ومئة (١٣٦ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين أو أربع ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المستشار) أي: المستنصح الذي طلب منه استخراج الرأي الحسن والأصلح في الأمور المشكلة على صاحبها (مؤتمن) أي: أمين على ما وكل إليه من استخراج الأمر الأصلح، فلا يجوز له أن يخون المستشير ويغشه بكتمان الأمر الأصلح الذي ظهر له، وأمره بالمفسد؛ لما ورد في الحديث الصحيح المتفق عليه، من قوله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة".

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الأدب، باب المشورة، والترمذي في كتاب الأدب، باب إن المستشار مؤتمن عن أم سلمة، قال: وفي الباب عن ابن مسعود وأبي هريرة وابن عمر، قال أبو عيسى: هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>