للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: فَتُلُقِّيَ بِي وَبِالْحَسَنِ أَوْ بِالْحُسَيْن، قَالَ: فَحَمَلَ أَحَدَنَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَالْآخَرَ خَلْفَهُ حَتَّى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ.

===

معاشرَ أولاد الآل (قال: فتُلقِّي) بالبناء للمفعول أيضًا؛ أي: استقبل (بي) رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يومًا (وبالحسن) بن علي بن أبي طالب (أو) قالى عبد الله بن جعفر - والشك من مورق -: استقبل بي و (بالحسين) رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال) عبد الله بن جعفر: (فـ) لما استقبل بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. (حمل) رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته (أحدنا) أي: أحد الاثنين اللذين استقبل بنا (بين يديه) أي: قدامه (و) حمل (الآخر) منا (خلفه) أي: وراءه ومشينا نحن معاشر الثلاثة على دابة واحدة (حتى قدمنا المدينة) المنورة، وفي رواية أبي داوود زيادة: (وإنا لكذلك).

قوله: (تلقي بنا) بالبناء للمجهول، والضمير المرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم، أي: استقبله أولياؤنا بنا، وقوله: (بالحسن أو بالحسين) الشك من الراوي.

قوله في رواية أبي داوود: (وإنا لكذلك) جملة حالية من فاعل (قدمنا) أي: حالة كوننا راكبين على دابة واحدة بالترتيب المذكور في الحديث.

وفي الحديث جواز الارتداف، وجواز ركوب ثلاثة على دابة واحدة إذا كان ذلك لا يضر بها. انتهى من "العون".

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الإمام مسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب فضل عبد الله بن جعفر، وأبو داوود في كتاب الجهاد، باب في ركوب ثلاثة على دابة واحدة، وشاركه النسائي أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>