للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللهُ أَحَدٌ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ".

===

(عن أبي قيس) عبد الرحمن بن ثروان - بمثلثة مفتوحة وراء ساكنة - (الأودي) الكوفي، صدوق ربما خالف، من السادسة، مات سنة عشرين ومئة (١٢٠ هـ). روى عن: عمرو بن ميمون، ويروي عنه: الثوري، وقال الدوري عن ابن معين: ثقة، يقدم على عاصم، وقال العجلي: ثقة ثبت، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحاكم عن الدارقطني: ثقة، وقال أحمد في روايته عنه: ليس به بأس، وبالجملة: قد وثقه الجمهور. يروي عنه: (خ عم).

(عن عمرو بن ميمون) الأودي أبي عبد الله، ثقة عابد مخضرم مشهور، من الثانية، نزل الكوفة، مات سنة أربع وسبعين (٧٤ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه: (ع).

(عن أبي مسعود) عقبة بن عمرو بن ثعلبة (الأنصاري) البدري الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، مات قبل الأربعين، وقيل بعدها. يروي عنه: (ع).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) أبو مسعود: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم): قل هو (الله أحد الواحد الصمد تعدل) وتساوي من حيث المعنى والمدلول (ثلث القرآن) لأن مدلولها ذات الله وصفاته، والقرآن من حيث المدلول والمعنى: ثلاثة أقسام: أحكام، وقصص، وذات الله تعالى وصفاته؛ أي: السورة التي مضمونها هذا المذكور تعدل ثلث القرآن من حيث المعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>