للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٩١) - ٣٧٣٥ - (٣) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ،

===

قوله: "ونزلت عليهم السكينة" أي: الطمأنينة والوقار؛ لقوله تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (١)، ومنه قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} (٢).

وقوله: "وذكرهم الله فيمن عنده" أي: ذكر الله تعالى مباهاةً وافتخارًا بهم بالثناء الجميل عليهم، وبوعد الجزاء الجزيل لهم.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر، والترمذي في كتاب الدعوات، باب ما جاء في القوم يجلسون فيذكرون الله، وأحمد وأبو داوود الطيالسي وعبد بن حميد وأبو يعلى الموصلي وابن حبان وابن أبي شيبة.

ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.

ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أبي الدرداء بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٩١) - ٣٧٣٥ - (٣) (حدثنا أبو بكر) ابن أبي شيبة، (حدثنا محمد بن مصعب) بن صدقة القرقساني - بقافين مضمومتين ومهملة - صدوق كثير الغلط، من صغار التاسعة، مات سنة ثمان ومئتين (٢٠٨ هـ). يروي عنه: (ت ق)، قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: لا بأس به، وقال ابن قانع: ثقة.


(١) سورة الرعد: (٢٨).
(٢) سورة الفتح: (٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>