عضوًا منه من النار، فحصل بهذا العتق تكفير جميع الخطايا عمومًا بعدما ذكره خصوصًا مع زيادة مئة درجة.
ويؤيده: حديث: (أفضل الذكر التهليل) وأنه أفضل ما قاله هو والنبيون من قبله، ولأن التهليل صريح في التوحيد، والتسبيح متضمن له، ومنطوق:(سبحان الله) تنزيه، ومفهومه توحيد، ومنطوق:(لا إله إلا الله) توحيد، ومفهومه تنزيه، فيكون أفضل من التسبيح؛ لأن التوحيد أصل؛ والتنزيه ينشأ عنه. انتهى من "الإرشاد".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الدعوات، باب فضل التسبيح، والترمذي في كتاب الدعوات، باب رقم (٦١).
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.
ثم استشهد المؤلف سادسًا لحديث أبي هريرة الأول بحديث أبي الدرداء رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١١٢) - ٣٧٥٦ - (٨)(حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة ثلاث، وقيل: خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير التميمي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عمر بن راشد) بن شجرة - بفتح المعجمة والجيم - اليمامي، ضعيف،