للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ الله، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ؛ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَي وَالْعَفَافَ وَالْغِنَي".

(١٣٢) - ٣٧٧٦ - (٤) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ

===

المعجمة - الجشمي - بضم الجيم وفتح المعجمة - الكوفي مشهور بكنيته، ثقة، من الثالثة، قتل قبل المئة في ولاية الحجاج. يروي عنه: (م عم).

(عن عبد الله) بن مسعود رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول) في دعائه: (اللهم؛ إني أسألك الهدى) أي: أن تهديني إلى الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم (والتقي) أي: الخوف منك والحذر عن مخالفتك؛ بامتثال المأمورات واجتناب المنهيات (والعفاف) أي: الصيانة من مطامع الدنيا، والتحفظ عما لا يباح والكف عنه (والغني) أي: غنى النفس والقلب عن الناس لا غنى اليد واستغنائها عما في أيديهم.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، والترمذي في كتاب الدعوات باب دعاء داوود.

ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.

ثم استأنس المؤلف للترجمة بحديث آخر لأبي هريرة رضي الله تعالى عنه، فقال: .

(١٣٢) - ٣٧٧٦ - (٤) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن

<<  <  ج: ص:  >  >>