للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنَ: اللَّهُمَّ؛ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ".

===

من الرابعة، مات سنة أربع وتسعين (٩٤ هـ). يروي عنه: (س ق).

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من دعوة يدعو بها العبد) فـ (ما) حجازية و (من) زائدة (دعوة) اسم (ما) وجملة (يدعو بها العبد) صفة لـ (دعوة).

وقوله: (أفضلَ) بالنصب خبر (ما) الحجازية؛ أي: ليست دعوة يدعو بها العبد أفضل (من) قوله (اللهم؛ إني أسألك المعافاة) الدائمة (في الدنيا والآخرة).

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهد من حديث أنس السابق أول الباب.

ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أربعة أحاديث:

الأول للاستدلال، والبواقي للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>