للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُولُ: اللَّهُمَّ؛ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَام، فَقَالَ: "لَقَدْ سَأَلَ اللهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ .. أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ .. أَجَابَ".

(١٥) - ٣٨٠٢ - (٥) حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الصَّيْدَلَانِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّقِّيُ،

===

المسلمين (يقول) في ذكره: (اللهم؛ إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدك) أي: حالة كونك منفردًا في ذاتك وصفاتك (لا شريك لك) في أفعالك، أنت (المنان) أي: الذي يمن نعمه ويعددها على عباده (بديع السماوات والأرض) أي: موجدهما على غير مثال سابق (ذو الجلال) أي: ذو العظمة والكبرياء (و) ذو (الإكرام) أي: وذو الإكرام لأوليائه بإنعامه عليهم.

قوله: (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم .. معطوف على (سمع) أي: والله (لقد سأل) هذا الرجل (الله) ربه (باسمه الأعظم؛ الذي إذا سئل به) شيئًا من الحوائج .. (أعطى) ذلك المسؤول لسائله (وإذا دعي به) أي: بذلك الاسم .. (أجاب) الداعي.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن، لكون سنده حسنًا، كما مر آنفًا، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف رابعًا لحديث أسماء بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٥) - ٣٨٠٢ - (٥) (حدثنا أبو يوسف الصيدلاني) نسبة إلى الصيدلة، وهو من يبيع الأدوية (محمد بن أحمد) بن محمد بن الحجاج بن ميسرة القرشي الكريزي - بتقديم الراء مصغرًا - (الرقي) ثقة، حافظ، من العاشرة،

<<  <  ج: ص:  >  >>