ويقال: وَادِعٍ - بتقديم الألف على الدال - (الخزاعية). يروي عنها:(ق)، الصحابية رضي الله تعالى عنها، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويروي عنها صفية بنت جرير، و (ق)، ولم أر من ذَكَر اسمها.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأنَّ جميعَ مَنْ ذكر فيه من النساء لم أر من جرحهن ولا من وثقهن؛ وهن: حبابة، وأم حفص، وصفية بنت جرير.
(قالت) أم حكيم: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: دعاء الوالد) على ولده أوله (يُفْضِي) من الإفضاء؛ أي: يوصل (إلى الحجاب) والمراد بالحجاب: محل الإجابة؛ أي: يوصل إلى محل يجاب فيه دعاء الوالد إذا دعا على الولد أو دعا له؛ أي: يحبس دعاء الوالد على الولد استجابة دعائه إذا دعا، فيكون دعاء الوالد كالحجاب بين الدعاء والاستجابة.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده؛ لما مر آنفًا، وغرضه: الاستئناس به للترجمة، فهو ضعيف السند والمتن جميعًا (٢)(٣٩١).