شيء، وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ليس به بأس يكتب حديثه، وقال في "التقريب": ضعيف، من السادسة.
(عن إبراهيم بن أبي ميمونة) حجازي، مجهول الحال، من الثامنة. روى عن: أبي صالح السمان، ويروي عنه:(د ت ق)، ويونس بن الحارث الطائفي.
قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال.
(عن أبي صالح) ذكوان السمان.
(عن أبي هريرة) رضي الله عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن يونس بن الحارث ضعيف، وإبراهيم بن أبي ميمونة مجهول.
(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزلت في أهل قباء) -بضم القاف والمد- اسم موضع في المدينة المنورة يُذّكر ويؤنث، ويصرف ويمنع .. آية ({فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} (١) قال) النبي صلى الله عليه وسلم أو أبو هريرة: (كانوا) أي: كان أهل قباء وسكانها (يستنجون بالماء) لا بالأحجار، (فنزلت فيهم هذه الآية) الكريمة.