(عن القاسم أبي عبد الرحمن) صاحب أبي أمامة، صدوق يغرب كثيرًا، من الثالثة، مات سنة اثنتي عشرة ومئة (١١٢ هـ). يروي عنه:(عم).
(عن أبي أمامة) صدي بن عجلان الباهلي الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، سكن الشام، ومات بها سنة ست وثمانين (٨٦ هـ). يروي عنه:(ع).
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه علي بن يزيد، وهو ضعيف منكر الحديث.
(قال) أبو أمامة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستكون) قرب الساعة (فتن) كثيرة (يصبح الرجل فيها) أي: في تلك الفتن حالة كونه (مؤمنًا) أي: يدخل في أول النهار حالة كونه مؤمنًا في تلك الفتن (ويمسي) أي: ويدخل في آخر النهار حالة كونه (كافرًا) فيها؛ أي: بسبب تلك الفتن (إلا من أحياه الله) تعالى أي: أحيا الله قلبه (بـ) نور (العلم) والإيمان وثبته عليه.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف جدًّا (١٠)(٣٩٩)؛ لضعف سنده جدًّا، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث معاذ بن جبل بحديث حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١١٢) - ٣٨٩٩ - (٥)(حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير) الهمداني