باب في النهي عن السعي في الفتنة، والترمذي في كتاب الفتنة، باب ما جاء في اتخاذ سيف من خشب في الفتنة، وقال: هذا حديث حسن صحيح، والطبراني في "المعجم الكبير"، والبيهقي في "الكبرى"، وأحمد في "المسند".
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف خامسًا لحديث عبد الله بن عمرو بحديث محمد بن مسلمة رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١١٩) - ٣٩٠٦ - (٦)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي، ثقة متقن عابد، من التاسعة، مات سنة ست ومئتين (٢٠٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن حماد بن سلمة) بن دينار ثقة عابد، من كبار الثامنة، مات سنة سبع وستين ومئة (١٦٧ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن ثابت) بن أسلم البناني البصري، ثقة عابد، من الرابعة. يروي عنه:(ع).
(أو) روى حماد عن (علي بن زيد) بن عبد الله بن زهير (بن جدعان) التيمي البصري، أصله حجازي، وهو المعروف بعلي بن زيد بن جدعان، ينسب أبوه إلى جد جده، ضعيف، من الرابعة، مات سنة إحدى وثلاثين ومئة (١٣١ هـ)، وقيل قبلها. يروي عنه:(م عم)، ولكن لا يضر في السند؛ لأنه إنما ذكره على سبيل الشك؛ كما ذكره المؤلف بقوله:(شك أبو بكر) في ذكره