(منزلةً) ودرجة (عند الله) سبحانه وتعالى (يوم القيامة .. عبد أذهب) وضيع (آخرته) وأحبط ما أعد له فيها (بـ) أخذه (دنيا غيره) كأن قتل غيره؛ ليأخذ دنياه، فأذهب بذلك آخرته، أو أنه أعان ظالمًا وجر إليه الدنيا، فذهب به دينه.
وفي "الزوائد": هذا إسناد حسن؛ سويد بن سعيد مختلف فيه، قلت: وكذا شهر بن حوشب. انتهى من "السندي".
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا؛ لما تقدم آنفًا، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أنس بن مالك.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أربعة أحاديث:
الأول للاستدلال، والبواقي للاستشهاد.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا المجلد:
من الأبواب: أربعون بابًا.
ومن الأحاديث: مئة وخمسة وعشرون حديثًا، منها: عشرة للاستئناس، وسبعة وثلاثون للاستدلال، وثلاثة للمتابعة، والباقي للاستشهاد.