رمي بالإرجاء، من السادسة، مات سنة عشرين ومئة (١٢٠ هـ). يروي عنه:(ع). وقال أحمد: ثقةٌ في الحديث، وقال أبو حاتم والنسائي: وكان ثقةٌ يرى الإرجاء، وذكره ابن حبان في "الثقات".
(عن طارق بن شهاب) بن عبد شمس البجلي الأحمسي أبي عبد الله الكوفي، قال أبو داوود: رأى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يسمع منه، مات سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين (٨٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي سعيد الخدري) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند أيضًا من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) أبو سعيد: (أخرج مروان) بن الحكم بن أبي العاص بن أمية أبو عبد الملك الأموي المدني، ولي الخلافة في آخر سنة أربع وستين (٦٤ هـ) ومات سنة خمس وستين (٦٥ هـ) في رمضان، وله ثلاث أو إحدى وستون سنة (٦٣) لا تثبت له صحبة، بل ثقةٌ، من الثانية، قال عروة بن الزبير: مروان لا يتهم في الحديث. يروي عنه:(خ عم) أي: أخرج مروان وهو أمير المدينة وقتئذ (المنبر) إلى مصلى العيد؛ ليخطب عليه، وهذا يدلُّ على أن مروان أول من فعل ذلك، ووقع في "المدونة" لمالك ورواه عمر بن شبة عن أبي غسان عنه قال: أول من خطب الناس في المصلى على المنبر عثمان بن عفان.
قال الحافظ: يحتمل أن يكون عثمان فعل ذلك مرةً، ثم تركه حتى أعاده مروان. انتهى من "العون".
أي: أخرج مروان المنبر إلى المصلى؛ أي: مصلى العيد (في يوم عيد) أي: يوم عيد فطر (فبدأ) مروان (بالخطبة قبل الصلاة) أي: قبل صلاة العيد، وقد