(أنه) أي: أن سهلًا (سمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: يكون في آخر أمتي) أمة الإجابة (خسف) أي: ذهاب في عمق الأرض (ومسخ) أي: تحويل صورة إلى ما هو أقبح منها، وقيل: هو مسخ القلوب، وفيه نظر (وقذف) أي: رمي بالحجارة من جهة السماء؛ كقوم لوط.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه صحيح بما قبله وبما بعده، وسنده ضعيف؛ لما تقدم آنفًا، وغرضه: الاستشهاد به لحديث ابن مسعود، وسنده ضعيف جدًّا.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث ابن مسعود بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٩٥) - ٤٠٠٥ - (٣)(حدثنا محمد بن بشار) بن عثمان العبدي البصري أبو بكر بُنْدار، ثقةٌ، من العاشرة، مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين (٢٥٢ هـ)، وله بضع وثمانون سنة. يروي عنه:(ع).
(ومحمد بن المثنى) بن عبيد العنزي - بفتح النون والزاي - أبو موسى البصري، المعروف بالزمن، مشهور بكنيته وباسمه، ثقةٌ ثبتٌ، من العاشرة، وكان هو وبندار فرسي رهان، وماتا في سنة واحدة، أي: سنة اثنتين وخمسين ومئتين (٢٥٢ هـ). يروي عنه:(ع).
كلاهما (قالا: حدثنا أبو عاصم) النبيل الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن