للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا كَانَتْ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ.

===

فقيه، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين، أو أربع ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن زينب بنت أم سلمة) هي زينب بنت عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، وأمها أم سلمة ولدت بأرض الحبشة، وكان اسمها برة، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب. روت عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أمها، وعن عائشة، وزينب بنت جحش، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، أمهات المؤمنين، وعن حبيبة، ويروي عنها: (ع)، وابنها أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، وأبو سلمة، وأبو قلابة، وآخرون. وهي صحابية مخزومية رضي الله تعالى عنها، ماتت سنة ثلاث وسبعين (٧٣ هـ) وحضر جنازتها ابن عمر.

(عن أم سلمة) بنت أبي أمية -اسمه: حذيفة- المخزومية زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات.

(أنها) أي: أن أم سلمة (كانت) هي (ورسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسلان من إناء واحد).

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري؛ أخرجه في كتاب الحيض (٢)، باب النوم مع الحائض وهي في ثيابها، رقم (٣٢٢)، ومسلم في كتاب الطهارة (١٠)، باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة وغسل الرجل والمرأة في إناء واحد، رقم (٤٩ - ٣٢٤). انتهى "تحفة الأشراف".

فالحديث من المتفق عليه، ودرجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>