للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَخْرُجُ نَاسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ فَيُوَطِّئُونَ لِلْمَهْدِيِّ"، يَعْنِي: سُلْطَانَهُ.

===

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عمرو بن جابر وابن لهيعة، وهما ضعيفان، قال أحمد: بلغني أن عمرو بن جابر كان يكذب، روى عن جابر أحاديث مناكير، وقال الجوزجاني: غير ثقة على جهل وحمق، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال ابن حبان: لا يحتج بخبره، وقال الأزدي: كذاب، وقال الحافظ: ضعيف شيعي، من الرابعة، وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف، لضعف عمرو بن جابر وابن لهيعة.

(قال) عبد الله بن الحارث: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج ناس من المشرق) أي: يظهر ناس من المشرق؛ يعني: من خراسان (فيوطئون) أي: يمهدون ويهيئون (للمهدي) المنتظر (يعني) رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الكلام: (سلطانه) أي: سلطان المهدي ومجلسه وكرسيه قبل خروجه.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (٢) (٤١٢)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به.

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: سبعة أحاديث:

الأول للاستدلال، وأربعة للاستشهاد، والأخيران للاستئناس.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>