سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه:(خ د س ق).
(حدثنا الوليد بن مسلم) القرشي مولاهم الدمشقي، ثقة كثير التدليس والتسوية، من الثامنة، مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(حدثنا الأوزاعي) عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو الدمشقي، ثقة فقيه، من السابعة، مات سنة سبع وخمسين ومئة (١٥٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن حسان بن عطية).
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الصحة؛ لكون سنده صحيحًا، غرضه: بيان متابعة الوليد بن مسلم لعيسى بن يونس في رواية هذا الحديث عن الأوزاعي.
والضمير في قوله:(بإسناده) يعود إلى المتابع بصيغة اسم المفعول الذي هو عيسى بن يونس.
والجار والمجرور متعلق بـ (حدثنا الوليد) الذي هو العامل في المتابع، بصيغة اسم الفاعل؛ كما هو قاعدة المتابعة؛ والتقدير: حدثنا الوليد بن مسلم بإسناده، أي: بإسناد عيسى السابق، وهو ما بعد شيخ المتابع (نحوه) أي: بقريب حديث عيسى بن يونس (و) لكن (زاد) الوليد بن مسلم على عيسى (فيه) أي: في الحديث قوله: (فيجتمعون) أي: فيجتمع الروم (للملحمة) أي: لملحمة المسلمين وقتالهم (فيأتون) أي: فيأتي الروم (حينئذ) أي: حين إذا اجتمعوا لقتال المسلمين مجتمعين (تحت ثمانين غاية) أي: راية (تحت كل غاية) من تلك الرايات الثمانين (اثنا عشر ألفًا).