مولاه، وعلي بن أبي طالب، وجابر، وعائشة، وحمنة بنت جحش، وخلائق، ويروي عنه:(ع)، وعمرو بن هرم، وإبراهيم النخعي، والشعبي، وخلائق. وقال في "التقريب": ثقة ثبت عالم بالتفسير، من الثالثة، مات سنة أربع ومئة (١٠٤ هـ) وقيل بعد ذلك.
(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهما كانا يتوضأان جميعًا للصلاة) أي: مجتمعين من إناء واحد للصلاة.
وتركيب هذا الحديث لا يصح من حيث العربية، والصواب أن يقال:(عن عائشة أنها كانت هي والنبي صلى الله عليه وسلم يتوضأان جميعًا للصلاة) لأن الحديث ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، بل من كلامها.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، كما في "تحفة الأشراف"، ودرجته: أنه صحيح؛ لأن رجاله كلهم ثقات، وغرض المؤلف بسوقه: الاستشهاد به.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: ثلاثة أحاديث:
الأول: حديث ابن عمر، ذكره للاستدلال به على الترجمة.