للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مَالِكِ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبيه، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْأَكْثَرُونَ هُمُ الْأَسْفَلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ إِلَّا مَنْ قَالَ بِالْمَالِ هكَذَا وَهكَذَا، وَكَسَبَهُ مِنْ طَيِّبٍ".

===

في "الثقات"، وقال الحافظ: ثقة، من الثالثة. انتهى من "الإنجاز". يروي عنه: (م عم).

(عن مالك بن مرثد) - بفتح الميم والمثلثة بينهما راء ساكنة - ابن عبد الله الزِّمَّاني، ويقال: الذماري، ثقة، من الثالثة. يروي عنه: (ت س ق). ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال العجلي: تابعي ثقة.

(عن أبيه) مرثد بن عبد الله الزِّمَّاني - بكسر الزاي وتشديد الميم - ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال العجلي: تابعي ثقة، وقال الحافظ: مقبول، من الثالثة، مات قبل المئة. يروي عنه: (ت س ق).

(عن أبي ذر) جندب بن جنادة الغفاري الربذي الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه. يروي عنه: (ع).

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قال) أبو ذر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأكثرون) أموالًا في الدنيا (هم الأسفلون) درجات (يوم القيامة) والأقلون أجرًا فيه (إلا من قال) وفعل (بالمال) أي: صرفه (هكذا) أي: إلى جهة يمينه (و) صرفه (هكذا) أي: إلى جهة يساره (و) الحال أنه قد (كسبه) وحصله (من) كسب (طيب) أي: حلال، وإلا .. فلا يقبل منه، وهذه الجملة الحالية لا بد منها في قبول صدقته؛ كما أشرنا إليه في الحديث السابق؛ أي: الأغنياء من المسلمين أقل درجة في الآخرة من فقراء المسلمين، إلا من صرف ماله في وجوه الخير خالصًا مخلصًا .. فهو أعلى درجة من الفقراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>