للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيه، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَكَثْنَا ثَلَاثَ لَيَالٍ لَا نَقْدِرُ، أَوْ لَا يَقْدِرُ عَلَى طَعَامٍ.

===

في "الثقات"، وقال الحافظ: شيخ مقبول، من السادسة. يروي عنه: (ق).

(عن أبيه) أبي حنيفة الكوفي والد عبد الأكرم، مجهول، من الثالثة. يروي عنه: (ق)، ولم أر من صنف في المبهمات ذكره وما علمته، قال الذهبي في "الميزان": لا يعرف، وقال الحافظ: مجهول، من الثالثة.

(عن سليمان بن صرد) - بضم المهملة وفتح الراء - ابن الجون الخزاعي أبي مطرف الكوفي، صحابي رضي الله تعالى عنه، قتل بعين الوردة سنة خمس وستين (٦٥ هـ). يروي عنه: (ع).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه أبا حنيفة والد الأكرم، وهو مجهول.

(قال) سليمان: (أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: جاء في منزلنا (فمكثنا) أي: جلسنا معه (ثلاث ليال) جياعًا (لا نقدر) بصيغة المضارع المعلوم المسند إلى جماعة المتكلمين؛ أي: حالة كوننا معاشر الحاضرين لا نقدر نحن على تحصيل طعام نأكله.

(أو) قال الراوي: حالة كونه صلى الله عليه وسلم (لا يقدر) بصيغة المضارع المعلوم المسند إلى الغائب، لا يقدر هو صلى الله عليه وسلم (على) تحصيل (طعام) نأكله، ولفظة: (أو) للشك من أبي حنيفة فيما قاله سليمان بن صرد.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن أخرجه الطبراني في "الكبير" (٧/ ٩٩).

ودرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده؛ لأن تابعيَّه؛ وهو أبو حنيفة ضعيف

<<  <  ج: ص:  >  >>