الذي ينام عليه (أدمًا) - بفتحتين - جمع أديم؛ وهو الجلد المدبوغ (حشوه) أي: محشوه (ليف) أي: قشر النخل، قاله النووي.
وفي الحديث: جواز اتخاذ الفرش والوسادة والنوم عليها والارتفاق بها.
قال القاري: الأظهر: أنه يقال فيه بالاستحباب؛ لمداومته عليه السلام على ذلك، ولأنه أكملُ للاستراحةِ الَّتِي قُصِدَتْ بالنومِ للقيامِ على النشاطِ للعبادة.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الرقاق، ومسلم وأبو داوود في اللباس، والترمذي في اللباس، وفي صفة القيامة، وأحمد في "المسند".
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث عائشة بحديث علي رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٧١) - ٤٠٩٥ - (٢)(حدثنا واصل بن عبد الأعلى) بن هلال الأسدي أبو القاسم الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة أربع وأربعين ومئتين (٢٤٤ هـ). يروي عنه:(م عم).
(حدثنا محمد بن فضيل) بن غزوان - بفتح المعجمة وسكون الزاي - الضبي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي، صدوق عارف، رمي بالتشيع، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).