وفيه تأديب الرجل ابنته بالقول؛ لأجل إصلاحها لزوجها.
وفيه البحث عن العلم في الطرقات والخلوات وفي حال القعود والمشي.
وفيه الصبر على الزوجات، والإغضاء عن خطاياهن، والصفح عما يقع منهن من ذلك في حق الزوج، دون ما يكون من حق الله تعالى.
وفيه التناوب في مجلس العلم، إذا لم تتيسر فيه المواظبة على حضوره لشاغل.
وفيه أن الأخبار التي تشاع - ولو كثر ناقلوها - إن لم يكن مرجعها إلى أمر حسي؛ من مشاهدة أو سماع .. لا تستلزم الصدق.
وفيه إيثار القناعة. انتهى منه.
وهذا الحديث أخرجه المؤلف مختصرًا، وقد أخرجه البخاري مختصرًا ومطولًا في كتاب العلم والمظالم وفي النكاح وفي تفسير سورة التحريم، وأخرجه مسلم مختصرًا ومطولًا في الطلاق، والنسائي في باب كم الشهر من الصوم، وفي "عمل اليوم والليلة"، والترمذي في تفسير سورة التحريم، وابن حبان وابن خزيمة في "صحيحيهما" والبيهقي وأحمد وغيرهم.
وهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث عائشة.
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث عائشة بحديث علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما، فقال: