وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف؛ لأن في سنده راويًا مجهولًا، ولا شاهد له، فالحديث: ضعيف متنًا وسندًا (١٩)(٦٣)، وغرضه بسوقه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة ثانيًا بحديث أم عياش رضي الله تعالى عنها، فقال:
(١٢٤) - ٣٨٨ - (٤)(حدثنا كردوس) -بضمتين بينهما راء ساكنة- اسمه خلف بن محمد بن عيسى الخشاب القافلاني -بسكون الفاء- وضبطه في "التقريب" بكسرها: نسبة إلى بيع أكسار السفن وقطعها، أبو الحسين (بن أبي عبد الله الواسطي) المعروف بكردوس. روى عن: عبد الكريم بن روح، وروح بن عبادة، ويزيد بن هارون، وغيرهم، ويروي عنه:(ق) حديثًا واحدًا عن أم عياش: كنت أوضئ النبي صلى الله عليه وسلم، ومطين، وابن أبي حاتم، وابن أبي داوود، وغيرهم.
قال الدارقطني: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة أربع وسبعين ومئتين (٢٧٤ هـ) وله أكثر من ثمانين سنة.
(حدثنا عبد الكريم بن روح) بن عنبسة بن سعيد بن أبي عياش البزاز أبو سعيد البصري مولى عثمان. روى عن: أبيه، والثوري، وشعبة، وحماد بن سلمة، ومالك بن المقدام، وغيرهم، ويروي عنه:(ق)، وخلف بن محمد كردوس الواسطي، وأبو بدر عباد بن الوليد العنبري، وغيرهم.