في) تجهيز (جنازة) ودفنها (فجلس) رسول الله صلى الله عليه وسلم (على شفير) وطرف فم (القبر، فبكى) رسول الله صلى الله عليه وسلم (حتى بل) ورطب (الثرى) أي: التراب بدمعه السائل من عينيه؛ لكثرة ما بكى (ثم) بعدما بكى (قال) للحاضرين (يا إخواني؛ لمثل هذا) الدفن (فأعدوا) أي: استعدوا بالعمل الصالح وإكثار ذكر الله تعالى؛ فإنه يؤانسكم في قبوركم.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي ذر.
* * *
ثم استأنس المؤلف، للترجمة بحديث سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه، فقال:
(١١٥) - ٤١٣٩ - (٧)(حدثنا عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان) البهراني (الدمشقي) إمام الجامع المقرئ، صدوق متقدم في القراءة، من العاشرة، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (٢٤٢ هـ). يروي عنه:(د ق).
(حدثنا الوليد بن مسلم) القرشي مولاهم الدمشقي، ثقة، من الثامنة، ولكنه كثير التدليس والتسوية، مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(حدثنا أبو رافع) إسماعيل بن رافع بن عويمر الأنصاري المدني، ويقال: